نعم كلام سليم وخلاصة هذا الكلام ان خطوات علاج الشذوذ الجنسي تبدأ بالتوقف عن مهيجات هذا الشعور مثل المواقع الجنسية او مصاحبة الاصدقاء الذين يحرضون على هذا الفعل ويشجعون عليه وهذا يساهم في نصف العلاج. ثم يجب شغل اوقات الفراغ التي يبدا الشيطان يستغلها في اثارة هذا الفكر الشاذ بامور مفيدة مثل قراءة القران والتقافة الدينية التي ترفع درجة الايمان وتقلل من التفكير بهذا الشعور وتحقره في نفس الانسان، وكذلك الرياضة والرحلات والدراسة، وشغل وقت الفراغ باي شيء مفيد يمنع هذا الفكر الشاذ من التسلل لنفس الانسان. في الحالات الشديدة يتم اللجوء لبعض ادوية الوسواس القهري مثل الكلوميبرامين ( الأنافرانيل ) وكذلك مانعات استرداد السيروتونين ( ماس ). وتبقى قوة العزيمة والارادة والاتكال على الله واليقين بان هذا السلوك هو سلوك شاذ هو الاقوى في التخلص من هذا التفكير والسلوك غير السوي، وطالما وجدت النية والارادة وتبعها العمل والتطبيق فعندها تحدث المعجزات.