السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الحالة تسمى الحقد او الكراهية، والفلاسفة أظهروا تعاريف ومرادفات كثيره للكراهية. رينيه ديكارت رأى إن الكراهية هي إدراك إن هناك شيء سيئ في مجتمع مع الرغبة في الانسحاب بعيد عنه. يرى أرسطو الكراهية على انها الرغبة في إبادة الكائن المكروه. كما ان البعض يرى ان الحقد والكره هو حزن مع فكرة سيئة مصاحبة لسبب خارجي. أو عندما يكون هناك شيء أو شخص ما يقدم لنا الحزن سواء باهانة أو استفزاز..الخ.... فيظهر الحقد وتظهر الكراهية،. يعتقد ديفيد هيوم أن الكراهية هو شعور غير القابل للاختزال ولا يمكن تحديدها (تحديد سبب الكراهية) على الإطلاق، وغالبا ما يؤدي إلى تدمير الكاره والمكروه معا. اما علم النفس الحديث فيرى ان الحقد سببه خلل سلوكي داخلي عند الانسان يجعله يكره الاخرين ويعمل على اذيتهم من باب الحسد والحقد وقد يكون للبيئة دور في ذلك وقد يكون للجينات والعامل الوراثي سبب في ذلك. وفي كل الاحوال يتمثل العلاج بان يثق هذا الشخص بان الحقد تصرف ذميم وعليه التخلص منه، وان يساعده الاخرون بمعاملته بالحسنى ومساعدته على تجاوز هموم الحياة فان تخلص الشخص من ذلك الشعور كان به وان لم يتخلص منه فالأفضل تجنب التعامل مع هذا الشخص.