ساهم في علاج مريض بالضغط على الدعايات اعلى الصفحة الرئيسية واجعلها صدقة عن نفسك فالنقرة لن تأخذ منك غير دقيقة ولكنها قد تفرج كربة انسان

العودة   عيادات العرب الطبية - موقع استشارات طبية مجانية > العيادات الاجتماعية > المنتدى العام
التسجيل تعليمات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 02-29-2024, 08:33 PM   رقم المشاركة : 1
عضو متميز







كمال رامي سامر غير متواجد حالياً

افتراضي "الحضور بمقدار الأثر"

"الحضور بمقدار الأثر".

نصٌّ قصير جدا؛ غيّب التاريخ قائله، وأبقى لنا حروفه وأبعاده الفلسفية العميقة. كلنا يعرف جيدا أنّ الفلسفة تجرّ ما قبلها وما بعدها،! بل وترمي بظلالها على جميع العلوم دونما استئذان: الإدارية والتربوية والاجتماعية والتاريخية بل وحتى المالية. ولأنها كذلك، فقد رافقني هذا النص برمزيته وإسقاطاته المختلفة، الاسبوع الماضي، في المؤتمر العالمي لتقنية البترول
. International Petroleum Technology Conference (IPTC)

كان المؤتمر في غاية الجمال! حضره الآلاف من مختلف البلدان: أجندة ومحاور وأفكار وورش عمل وجلسات نقاش أقل ما يُقال فيها أنها أكثر من رائعة. كان من ضمن ما استوقفني هناك هذه الصورة أدناه. إذ لا يمكن لأيّ شاهد على هكذا لحظة أن يتجاهل الموقف، أو أن يمر مرورا عابرا دون دهشة! ودون أن يصفّق بحرارة لهكذا لوحة جميلة زاهية صنعها الأثر! نعم؛ كانت كذلك! دهشة تلفت الأنظار! هذا الحضور البهي جدا وهذا الازدحام الملفت ما كان ليكون لولا تاريخ من إنجاز، وتاريخ من عطاء، وتاريخ من مواقف وتاريخ من نُبل! كنتُ بينهم، وأحدهم! غابت وقتئذ جميع المسميات في تلك اللحظة، وحضر الأثر بأجلى صوره وبمختلف معانيه! زبدة الحديث هي عنوانه يا سادة: "الحضور بمقدار الأثر". فقد نكون غائبين رغم حضورنا! وقد نكون حاضرين رغم غيابنا!
كان المؤتمر في غاية الجمال! حضره الآلاف من مختلف البلدان: أجندة ومحاور وأفكار وورش عمل وجلسات نقاش أقل ما يُقال فيها أنها أكثر من رائعة. كان من ضمن ما استوقفني هناك هذه الصورة أدناه. إذ لا يمكن لأيّ شاهد على هكذا لحظة أن يتجاهل الموقف، أو أن يمر مرورا عابرا دون دهشة! ودون أن يصفّق بحرارة لهكذا لوحة جميلة زاهية صنعها الأثر! نعم؛ كانت كذلك! دهشة تلفت الأنظار! هذا الحضور البهي جدا وهذا الازدحام الملفت ما كان ليكون لولا تاريخ من إنجاز، وتاريخ من عطاء، وتاريخ من مواقف وتاريخ من نُبل! كنتُ بينهم، وأحدهم! غابت وقتئذ جميع المسميات في تلك اللحظة، وحضر الأثر بأجلى صوره وبمختلف معانيه! زبدة الحديث هي عنوانه يا سادة: "الحضور بمقدار الأثر". فقد نكون غائبين رغم حضورنا! وقد نكون حاضرين رغم غيابنا! Dawood Al-Dawood شكرا على دهشة الحضور بعظيم الأثر!












    رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 

 
الساعة الآن 11:01 PM.
 ترقية أستايل عين السيح
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
 

تصميم معهد ترايدنت